مهمتنا هي تبليغ رسالة الإسلام للمسلمين و غير المسلمين و نشر القيم الإسلامية على صورة صحيحة و فهم اضح، وتعزيز المعرفة بتاريخ الأندلس الإسلامي.

​

وبالإضافة إلى ذلك، نسعى جاهدين لتمكين الأفراد والمجتمعات لمواجهة وتفكيك الإسلاموفوبيا. في الواقع، نحن نعتقد أن الإسلاموفوبيا كظاهرة عالمية تتجاوز مجرد "الخوف" من المسلمين، لكنها في الواقع غالبًا ما تكون محاولة لإضفاء الشرعية على العنف الذي ترتكبه بعض الدول والحكومات من خلال نزع الصفة الإنسانية عن المسلمين. كما أن مهمتنا هي رفع مستوى الوعي حول التعصب والتمييز العنصري والديني والاضطهاد العالمي تجاه المسلمين. 

اعتبارًا من 2 سبتمبر 2021، أصبح مركز الأندلس الإسلامي أيضًا شريكًا في حملة الشهود الدولية التي أطلقتها منظمة حقوق الإنسان البريطانية CAGE. بعد مرور عشرين عامًا من الحرب على الإرهاب، حان الوقت للتوقف وتلقي الدروس، ومن خلال الدعوة إلى التضامن والعدالة والحوار، تبحث هذه الحملة في تأثير الحرب على الإرهاب وإخفاقاتها ومستقبلها.

​

بما أن فنلندا لا تزال على الأرجح الدولة المتقدمة الوحيدة في أوروبا التي لا يوجد بها مسجد مبني رسمي في عاصمتها، فإن مركز الأندلس الإسلامي يؤيد فكرة بناء مسجد في هلسنكي ويشجع الحوار بين المسلمين والسلطات الفنلندية لتحقيق هذا الهدف, وهو أيضًا توصية اللجنة الأوروبية لمناهضة العنصرية والتعصب.

​

ونعتقد أن وجود مركز إسلامي ومسجد رسمي الذي يهتم بتعليم الدين الإسلامي وقيمه بطريقة متوازنة ومهنية وأكاديمية، لن يقتصر على التصدي للعنصرية وكراهية الإسلام وتعزيز رفاه الأقلية المسلمة في فنلندا، لكنه في الواقع علامة على المساواة وحرية الدين في مجتمع متعدد الثقافات والأديان، وسيؤدي أيضا إلى رفاه المجتمع بأسره وسلامه ووئامه.

حاليًا، تعد جمعية الأندلس (التي تم تأسيسها في عام 2015) ونادي الأندلس لكرة القدم (تأسس في عام 2016) الجمعييتان الناشطتان في مركز الاندلس الإسلامي.